التحليل الأسبوعي: التعليق الاسبوعى للأقتصاد الامريكى: كانت البيانات الاقتصادية الولايات المتحدة الأمريكية ضعيفة هذا الشهر لم تكن محفزة للمتداولين في وول ستريت. حيث هز تقرير الرواتب الضعيف لشهر مارس الأعصاب، ولكن تقرير الرواتب لم يكن سوى أول تقرير من عدة تقارير صادرة من دول اخرى التي تلت هذا الاسبوع، مؤكدا اللهجة الضعيفة فى البيانات الاقتصادية الامريكية من اهم المعلومات الاقتصادية الجديدة التى وردت هذا الأسبوع هو تقرير التجارة فبراير. ارتفع الميزان التجاري لشهر فبراير إلى -46.0 مليار دولار، أفضل بكثير من متوسط ??توقعات المحللين بالعجز -51.8 مليار دولار . فالتأثير على اجمالى الناتج المحلي للولايات المتحدة يكمن فى مصدرين .أولا، هذا الرقم هو جيد يكفى ليرفع معظم تقديرات اجمالى الناتج المحلي في الربع الاول نظرا لان صافي الصادرات سوف تكون أقل من انخفاض النمو.الثانية، هى ان تضييق العجز التجاري في فبراير كان نتيجة الانخفاض الحاد في واردات الولايات المتحدة. انخفضت الواردات بنسبة 2.7 في المئة عن الشهر الماضى في فبراير.انخفضت واردات السلع الاستهلاكية بنسبة 6.3 في المئة في الشهر، في حين تراجعت واردات السيارات بنسبة 4.2 في المئة.كان هناك أيضا انخفاض كبير في المواد الغذائية والمشروبات والامدادات الصناعية ورأس المال وواردات السلع. و تشير هذه البيانات إلى توقعات بانخفاض الطلب على السلع الاستهلاكية، والتي لن تكون انباء جيدة بالنسبة للإجمالى الناتج المحلي للربع الثاني. كان هناك أيضا أكثر سبب يدعو للقلق على صحة سوق العمل في الولايات المتحدة هذا الاسبوع. ففى أعقاب صدور تقرير الرواتب لشهر مارس المخيب للأمال الأسبوع الماضي ، كان هناك بعض التأكيد في تقرير مطالب اعانة البطالة هذا الأسبوع الذى ربما يكون أفضل الأخبار في سوق العمل.ارتفعت مطالبات اعانة البطالة الأولية بشكل غير متوقع بمقدار 13000 في الأسبوع الأول من ابريل لتصل الى 380000. اتهم بعض المحللين هذا الارتفاع الطفيف الى عوامل التعديلات الموسمية نظرا لعطلة عيد الفصح في وقت مبكر، لكنه سيكون من الصعب الجزم حتى نحصل على تقرير طلبات الأولية هي مجرد ظاهرة ارتفاع لمدة أسبوع.